دمج الرشاقة والمرونة في التخطيط الاستراتيجي
يمنات
د. عارف الحاج
عالم اليوم عالم التغير السريع والظروف غير المؤكدة
أولاً: الانتقال من التركيز على الداخل الي التركيز على الخارج
من تخطيط استراتيجي مرتكز بقوة على نقاط الضعف والقوة الي تخطيط استراتيجي مرتكز وبقوة على الفرص والتحديات..
ثانيا: الاهتمام بمصادر المعلومات والاستشراف
ثالثا: توسيع شبكة اصحاب المصلحة والأطراف المعنية لمراقبة سلوكها الاستراتيجي.
رابعا: المبادرات
من المبادرات الإستراتيجية التي تهتم بتحقيق الأهداف طويلة الأجل والمتوسطة الى مبادرات مرحلية تهم بتحقيق الأهداف قصيرة الأجل..
خامسا: من القائد الملهم الاستراتيجي الي فريق العمل الواحد والقيادة الإستراتيجية
من تنمية القدرات الي التنمية المؤسسية
تطوير القدرات البشرية مع تطوير الثقافة التنظيمية ..
من تجديد الأثاث الي التجديد المؤسسي
ويقصد بها إعادة هيكلة التنظيم بعد الترهل
مع دمج التحديث والابتكار والاهتمام بالبشر وفقا لمبدأ باصرة جامعة صنعاء .اعطيه حقوقه لتقوده.
……
فالرشاقة المؤسسية تعني القدرة على الرد السريع
فهي تقارب التنفيذ وهو ما يعني سرعة اتخاذ القرارات واللامركزية
والمرونة الإستراتيجية تعني اولا قدرة المؤسسة على التنبؤ بالتحديات والقدرة على التكيف وتعديل الخطط والبرامج لمواجهة التغير الحالي والتغيرات والتحديات في المستقبل
……
فالرشاقة المؤسسية والمرونة الإستراتيجية تتجه شطر التغير الداخلي لأحداث حراك إيجابي قادر على صناعة الفرص من رحم الأزمات..